نویسندگان | احسان اسماعیلی طاهری-میراحمدی |
---|---|
نشریه | بحوث في اللغة العربية |
ارائه به نام دانشگاه | سمنان |
شماره صفحات | ۱۳۵-۱۴۶ |
نوع مقاله | Full Paper |
تاریخ انتشار | ۱۳۹۸ |
رتبه نشریه | ISI |
نوع نشریه | چاپی |
کشور محل چاپ | ایران |
چکیده مقاله
إن ما يعرف بالمفعول المطلق في الأعمال النحوية يطلق على المفعول المطلق الاصطلاحي، أي المصادر المفردة المنصوبة المشتركة مع الأفعال
في أصلها بتوظيفات توكيدية أو عددية أو بيان نوع أو ما ناب مناب الفعل. ويبدو أنّ الجار والمجرور الذي له فاعلية المفعول المطلق قد تعرّض
للجهل والغفلة؛ وهذا ينبعث من أنّ نزعة النحو العربي نزعة إلى الإعراب واللفظ. ويكفيه في تحديد دور الجار والمجرور بتعليقهما وترتيبهما
إلى عامل فعلي أو شبه فعلي. هذا ويمكن تعيين دور إعرابي للجارّ والمجرور، علاوة على ما يكون لهما دور الخبر والصفة والحال. وتنوي
هذه المقالة بمنهج وصفي تحليلي، بيان ثنائية صورة المفعول المطلق معتمدة على نماذج قرآنية وغيرها؛ والصورتان هما: المصدر المفرد
المنصوب، وهو معروف عند النحاة بالمفعول المطلق، وهذا هو القالب السائد؛ والأخرى وهي أقلّ استعمالا تلك التراكيب التي تتألّف
من الحرفين: الباء و الكاف والمصدر المجرور من أصل الفعل، وذلك بشروط ومعايير محدّدة. ويمكن تحديد دور إعرابي معين لكثير من الجار
والمجرور المستعمل في الجملة. وهذا باعتبار المعنى والتحاشي من الاتجاه الإعرابي