أنماط صور العنف في صعيد مصر في السبعينيات من خلال رواية قطار الصعيد لـلروائي یوسف القعيد

نویسندگانهاشم محمد هاشم - مريم جلائي
نشریهإضاءات نقدية
شماره صفحات۶۲-۹۲
شماره مجلد۴۲
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار۱۴۰۰
رتبه نشریهعلمی - پژوهشی
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

ارتبطت الرواية منذ ظهورها كجنس أدبي بالحياة وتطورها وواقعها اليومي، ولقد أتاحت سمات الرواية ومميزاتها للروائي أن يصور الحياة اليومية ويضع يده علی أهم قضايا المجتمع ومحاولة توصيفها من خلال عمله الإبداعي. وفي هذه الدراسة حاولنا بالمنهج الوصفي ـ التحليلي أن نكتشف كيف استطاع الروائي المصري "يوسف القعيد" الكشف عن أهم صور العنف الذي ظهر وتجلی في "صعيد" مصر في فترة السبعينيات من خلال روايته "قطار الصعيد"، والسبب الرئيس في اختيار هذا الموضوع هو أن ظاهرة العنف في صعيد مصر ارتبطت بالتحول الفكري والثقافى الذي شهدته فترة السبعينيات في مصر والذي وجد في الصعيد التربة الصالحة للنمو والتوغل مما جعل من ظاهرة العنف بصورها المختلفة قرينة تقترن بصعيد مصر وأهله وهذا الأمر هو ما ظهر بوضوح شديد في رؤية وكتابة يوسف القعيد لروايته "قطار الصعيد". ومن أهم ما توصل إلیه البحث أنه لقد تمثلت صور العنف داخل الرواية في ثلاث صور أساسية وهي الإرهاب، والثأر، والفتنة الطائفية وهي التي استطاع "يوسف القعيد" توظيفها داخل الرواية وتوصيفها وعرض أسبابها ونتائجها وذلك بشكل أدبي منمق. ويرى الكاتب أن السبب الأساس وراء هذه الظواهر هو تعامل الدولة مع القضية والسبب الثاني هو انتشار التطرف الدينى المرتبط بالفكر الإسلامى المتشدد الذي انتشر في تلك المرحلة في صعيد مصر.

لینک ثابت مقاله

متن کامل مقاله

tags: الرواية المصرية يوسف القعيد رواية "قطار الصعيد" العنف صعيد مصر