تجليات النماذج البدائية في رواية علی هامش السيرة (العجوز الحكيم، والقناع والمرأة أنموذجًا)

نویسندگانفاطمه شاکر اردکانی - مريم جلائی - اميرحسين رسول نيا
نشریهاللغة العربية وآدابها
ارائه به نام دانشگاهدانشگاه کاشان
شماره صفحات۳۹۱-۴۱۵
شماره مجلد۱۷
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار۱۴۰۰
رتبه نشریهعلمی - پژوهشی
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

الصلة الوثيقة بين الأدب والنفس أدت إلی ظهور النقد النفسي في الأدب. يُظهر هذا النقد العلاقة بين الأدب والأديب وما يختفي وراء الأثر الأدبي. من علماء النفس الذين ساعدوا علی نمو هذا النقد هو"كارل غوستاف يونغ" الذي قام بالتنظير في النقد النفسي وقدَّم نظريته المعروفة إلی عالَم علم النفس. جعل "يونغ" بجانب اللاشعور الفردي الذي يؤكد عليه "فرويد" لاشعوراً آخر؛ هو يری أنّ للذهن ماهية جمعية تشترك بين كلّ الناس وسمّاه "اللاشعور الجمعي" الذي يحتوي علی صور ذهنية تسمی بـ"النماذج البدئية". لقد حاول هذا البحث بمنهجه الوصفي- التحليلي دراسة الجزء الأول من رواية "علی هامش السيرة" التاريخية لعميد الأدب العربي "طه حسين" وحلل بعض شخصيات الرواية من منظور علم النفس الأدبي عامًّا واللاشعور ونماذجه البدائية بالتحديد. أعاد طه حسين في هذا الكتاب التاريخ الإسلامي بلسان الأدب وغرق في التحليل النفسي حول شخصيات الرواية ويشرح حالاتهم تمامًا ومفصلًا. لقد اتضح من خلال هذا البحث أنّ هذا الأديب يعمد علی ما يشترك بين كلّ الناس من النماذج البدائية الناجمة عن جملة الرواسب في نفسه الإنسانية المنحدرة عن الأسلاف البدائيين لتتبين الحالات النفسية في شخصيات هذه الرواية التاريخية؛ فيتلقی القارئ تأثرًا تامًا من قراءة النص الأدبي ويستمتع ويستكشف مستويات النص الخفية. أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذا المقال هي أن يمكن  دراسة هذه الرواية من منظور النقد النفسي القائم على نظرية "النماذج البدائية" ليونغ، منها "القناع" و"العجوز الحكيم" و"المرأة" تتجلى في هذه الرواية ومن خلال العمل الفني تتداعي في ذهن المخاطب؛ لأنّ هذه النماذج كامنة في أعماق ذهن الراوي وكذلك القارئ وإثر ذلك، يتم إثارة القارئ تلقائيًا ويؤسس اتصالًا ثنائي الاتجاه مع النص.

لینک ثابت مقاله

متن کامل مقاله

tags: النقد النفسي يونغ النماذج البدئية طه حسين علی هامش السيرة