مناهج التعبیر الکتابی فی مرحلة التمهیدیّة و المتوسطة

چکیده مقاله

تُعدّ الکتابة أحد أهمّ المهارات اللغویّة الّتی یحتاج الفرد فی حیاته الإجنماعیّة و تحتلّ مکان القمّة من الهرم التعلیمی لتلک المهارات و القُدُرات اللغویّة؛ ذلک أنّ المتعلّم إذا ما وجد صعوبة علی مستوی مهارات الإستماع و التّحدّث و القراءة؛ فإنّه سیواجه فی الأغلب الأعمّ صعوبة جمّة فی الکتابة. من المؤسف لا نجد الاهتمامَ و العنایة الّتی تلیق بها هذا من جهةٍ و من جهة أخری تندر الکتب الصالحة لتعلیم هذه المادّة و إن عثر المتعلم علی کتابٍ جامعٍ فی هذا المجال یواجه المشکلة الأخری و هی عدم ملائمة الکتاب مع طبیعة المتعلمین الأجنبیین لأنّه وضع فی الأصل لتعلم الدارسین العرب معتمداً علی ملامحها الثقافیّة و لغاتها القومیّة. یحاول الکاتب فی المرحلة التمهیدیّة یعرض أحد عشر مناهج متدرّجا بها من السهل إلی الصّعب و من البسیط إلی المرکّب منها منهج اعادة صیاغة الجمل، استخدام المرادفات و المضادّات و المتجانسات، تثبیت الجمل، بسط الموجز، التلخیص و تکوین الموضوع و .... اما فی المرحلة المتوسطة نتطرّق إلی اسلوبین متطوّرین فی التعّیر الکتابی، فنّ الوصف و فنّ الصورة فنقدّم ثلاثة عشر وحدة دراسیّة مما یقع علیه الحس أحیاناً و الفکر و الخیال أحیاناً. ندرج فی کلّ وحدة دراسیّة الفوائد اللغویّة لنشاط المتعلّم اللغوی. هذه الدراسة تنمّ عن أنّ الاهتمام بطرح موضوعات حیّة مأخوذة من حیاة المتعلّمین واجبٌ ضروریٌّ من قبل المعلّمین و من المعوّقات المرتبطة بالمتعلّم ضعف الذخیرة اللغویّة و من أفضل الوسائل لترقیة قدرة المتعلّم فی التعبیر هی القراءة.