دراسة الاستعارات السیاسیة فی الخطبة ۹۳ والخطاب ۱۰ من نهج‌البلاغة

نویسندگانعبدالحسین ذکایی - روح الله صیادی‌نژاد - عباس إقبالی
نشریهدراسات حدیثة في نهج البلاغة
شماره صفحات۱۱۵- ۱۰۷
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار۱/ ۱۲/ ۱۳۹۸
رتبه نشریهعلمی - پژوهشی
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

أن دمج النص بالأدوات المعبرة اللغویة على وجه الخصوص البصریة سوف یکون أمرًا ملهم ومثیر للتفکیر. ویعتمد استکشاف علم الوجود فی النص على التعرف على عملیة الاستعارات فی النص. لذلک، یلعب تحلیل الخطاب السیاسی - الذی یتعامل مع العلاقة بین القوى الاجتماعیة السیاسیة واللغة - دور الاستعارة فی ظهور الأحداث الاجتماعیة، تفاعل القوى الاجتماعیة وصراعها على السلطة. فسوف نحاول من خلال البحث الحالی دراسة الاستعارات السیاسیة الموجودة فی نهج‌البلاغة خلال فتنة صفین وأیضًا أسالیب المواجهة اللغویة للإمام علی (ع) مع معاویة بشکل حصری فی استعاراته السیاسیة عن طریق إجراء دراسات نوعیة وأسالیب تحلیلیة. تشیر نتائج البحث إلى أن الاستعارة هی واحدة من أهم الأدوات اللغویة التی تنقل التعقیدات العلنیة والسریة للإنسان فی شکل أجمل الأشکال الأدبیة فی اللغة. ویستخدم الإمام علی (ع) الاستعارات الأساسیة للتفکیر بطریقة محایدة ومع هذا النوع من الاستعارة المقنعة، یسعى لإلقاء اللوم على الجمهور الذی یتجنب السعی إلى السلام. وفی الواقع، الامام علی (ع) من أجل توفیر الفضاء اللازم للانتقادات الرئیسیة یستخدم الاستعارات من أجل أخذ معاویة إلی هامش المحاورات من دون السعی فی الخرق فی إذلال خصمه وشخصیته. فتؤثر استعاراته على العالم العاطفی لمن خلقت الاستعارة من أجله. والنموذج الاستعاری للإمام علی (ع) هو إزالة الشرعیة من وجود خصومه السیاسیین من أجل فضح هذه الشرعیة المزیفة ومواجهته السیاسیة مع معاویة تؤدی إلى معرکة فی الخطابات.

لینک ثابت مقاله