دراسة الوظیفة الانفعالیّة و الإفهامیّة و المرجعیّة فی القصیدة المدحیّة للکفعمی فی ضوء النظریّة النقدیّة- اللسانیّة لجاکوبسون

نویسندگانروح اله صیادی نژاد
نشریهتراث کربلاء
ضریب تاثیر (IF)ثبت نشده
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار01- 12- 2020
رتبه نشریهعلمی - پژوهشی
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران
نمایه نشریهISC

چکیده مقاله

مثّلت أبحاث الشکلانیین الروس تثویراً فی حقل الدراسة الأدبیّة سواء من ناحیة المفاهیم أو التصوّرات أو من ناحیة الأدوات و الإجراءات التطبیقیّة. هم رکّزوا قبل کلّ شیء علی خصوصیات النص الأدبیّ ، إلی حیث هذه المدرسة النقدیّة اللسانیّة أغنت إغناء واسعاً معرفتنا بالتقنیات الأدبیّة. جاکوبسون من روّاد هذه المدرسة فهو بجهود ه المضنیة استطاع أن یحوّل الشعریّة إلی موضوع للتحلیل العلمیّ. یحاول الباحث فی هذه الورقة البحثیّة باتباع المنهج النقدیّ – اللسانیّ دراسة التواصل اللغویّ فی القصیدة المدحیّة الشهیرة للکفعمی شاعر القرن التاسع للهجری فی ضوء نظریّة جاکوبسون. هذه الدراسة تنم عن أنّ الکفعمیّ منشغل بالمتلقّی یستحضره فی کلّ مراحل رسالته و خطابه و یعرض علیه أفکاره ، و هذه الأفکار لا یعرضها لمجرّد الغرض ولایبلورها بمختلف طرائق و فنیّات القول لغایة التوضیح و فکّ اللبس و الغموض فحسب، بل إنّه یهدف إلی إقناع المتلقّی بها. و هذه القصیدة المدحیة تقترب من الخطاب الإنفعالی أکثر مما تقترب من الخطاب المعرفیّ.؛ إذ إنّ صاحب القصیدة یسعی إلی نقل الانفعالات بواسطة تألیفات صوتیّة مخصوصة . حقّا أنّ الکفعمی أحسن الإفادةَ من « التوازی» فی ترصین بنیته الإیقاعیّة، إذ تمتدّ تأثیراته لتشمل جمیع مستویات البنیة الشعریّة بأبعادها المختلفة و هذا الأمر یقود بالمتلقّی إلی قرأءة هذه القصیدة المدحیّة و فهمها ککلّ بحیث یحدّد جیّدا علاقات کلّ عنصر بالآخر کما یشاهد لوحة .

لینک ثابت مقاله

متن کامل مقاله

tags: الکفعمی، جاکوبسون، الشعر، التوازی، التواصل اللغوی.