دراسة المفارقة فی شعر سنائی و ابن العربی

چکیده مقاله

إحدى طرق الإنزیاح وإدخال الغربة فی الکلام هی إستخدام المفارقة. الشاعر بإستخدام هذا الفن یقوم بتحویل اللغة الخبریة والمکررة والیومیة إلى لغة أدبیة. جمال التصاویر التی أوجدها المفارقة وتأثیرها یتعلق إلى سعة الخیال ونوع التفکیر والأحاسیس والعواطف لدى المتکلم. فی الأدب الفارسی فی کافة المراحل التاریخیة تم خلق مثل هذه التصاویر بواسطة الشعراء الکثیرین ولکن أول شاعر قام بإستخدام هذه التصاویر فی نطاق واسع هو سنائی الغزنوی ولایشق غباره فی هذا المضمار أی شاعر آخر. وفی الأدب العربی أیضا نرى المفارقة فی أشعار ابن العربی والسبب فی کثرة استخدام المفارقة فی الأدب العربی هو اختلاط التصوف بالأدب وتطور الأدب من البساطة إلى التعمق. قمنا فی هذه المقالة بدراسة المفارقة فی أشعار سنائی وابن العربی فی المستویین، اللغوی والمعنوی وأسلوب الدراسة فی هذه المقالة هو أسلوب تحلیلی – وصفی ونتیجة الدراسة تظهر بأن المفارقة فی أشعار سنائی أکثر من أشعار إبن العربی کما تزید احصائیات المفارقة لدى سنائی فی مجالات المعنى والتخییل.