نویسندگان | علی نجفی ایوکی، فاطمه محمودی، روح الله صیادی نژاد |
---|---|
نشریه | آفاق الحضارة الاسلامية |
نوع مقاله | Full Paper |
تاریخ انتشار | ۱۴۰۲ |
رتبه نشریه | ISI |
نوع نشریه | چاپی |
کشور محل چاپ | ایران |
چکیده مقاله
إنّ تقييم المستويات المختلفة للنصوص الدينية القديمة في ضوء النظريات والنماذج الحديثة يؤدّي إلى حيوية تلك النصوص وفهمها المتعمق، وينتهي إلى تنبّهات مستجدة والكشف عن جمالياتها الحديثة. فتحليل الخطاب النقدي كمقاربة مستحدثة يلعب دوراً بارزًا في إزاحة الستار عن وجه إيدئولوجية صاحب الخطاب. هذا وإنّ توين فاندايك، الذي يعدّ من المنظرين المتميّزين في تحليل الخطاب النقدي، قدّم أنموذجه الموسوم بـ«المربع الإيديولوجي» لتحليل الخطاب؛ فلمربعه الإيديولوجي أربعة أضلاع حيث يؤكد على تضخيم إيجابيات الذات (أنا) وسلبيات الآخر، وتهوين سلبيات الذات وإيجابيات الآخر. فنظراً إلى طاقة هذا الأنموذج، يتعاطی البحث الحالي دراسة الخطبة الـ25 من نهج البلاغة من هذا المنظور بمنهجه الوصفي- التحليلي واتجاه تحليل الخطاب النقديّ في ضوء المربع الإيديولوجي لفاندايك. فالدراسة هذه تدعونا إلی الاعتقاد بأنّ صاحب الکلام حاول القاء هذه الإيدئولوجية بأنّه حقّ وحكومته ترمز إلى الصداقة وسلطة الحق، والحال أنّ بني أمية علی النقيض منه يقع في عداد الکذب والبطلان؛ أما الكوفيون يتأرجحون بين الحق والباطل؛ فهذه المجموعة الرمادية التي علی وشك الانضمام الکامل إلی فريق الباطل تعاني عدم الجدارة، والوهن، والتفرقة، والسرقة والخيانة، فلا بد من تحذيرهم وإنقاذهم من الالتحاق المئوي بجبهة الباطل والسّواد المطلق. وبهذه العقلية ومع الترکيز علی إيجابيات الذات وسلبيات الآخر وظّف صاحب الخطاب عدّة من الإستراجيات التي تساعده بشکل فنّي علی نقل المفاهيم المعنية.