نویسندگان | عباس اقبالی، علی نجفی ایوکی، بتول قربانی |
---|---|
نشریه | إضاءات نقدیه، تابستان 1397 |
نوع مقاله | Full Paper |
تاریخ انتشار | ۱۳۹۷ |
رتبه نشریه | ISI |
نوع نشریه | چاپی |
کشور محل چاپ | ایران |
چکیده مقاله
تسیر الأحداث عادةً في حقل رواية القصّة بترتیب زمني متتابع، لکن قد تحدث في ترتیب الزمن تداخلات سمّاها الناقدون «المفارقة الزمنیة» التي تنهض بتحطیم خطیة الزمن، فتبرز المفارقة الزمنیة في النص السردي بشکل الاسترجاع والاستباق. علی ضوء أهميّة المسألة ودورها في فهم النصوص الأدبيّة تعتمد هذه الدراسة علی منهج وصفي قائمة علی التحليل والاستنتاج لروایة "اللص والکلاب" للکاتب العربي نجيب محفوظ من منظور أشکال تقنيّة المفارقة الزمنيّة. من المستنبط أنّ المفارقات الزمنیة التي یستخدمها محفوظ في روایة اللص والکلاب مصدرها الصراع النفسي والسياسي؛ حيث أدّی توظيف هذه التقنيّة إلی انسجام الروایة وتوسّع الفضاء الزمني وتشجيع الملتقّي لقراءة النص. ثم إنّ نسبة استخدام الأحداث التي تعود إلی ماضي السرد، أی قبل لحظة الصفر، تتفوّق کمیّاً علی تلك الأحداث التي تضطلع بها مستقبل السرد. غير أنّ الروایة تنطوي علی الاسترجاعات الخارجیة الکبری التي تتناول خطوطاً رئیسةً في حیاة الشخصیة الأساسیة والسبب راجع إلی أنّ الروایه تتبنی على وحدة استرجاعية حاسمة تسهم إسهاماً بالغاً في انفکاك العقد للروایة.