استقصاء الممتنع وفلسفة الامتناع في خطب نهج البلاغه

نویسندگانعلی نجفی ایوکی، مرضیه سادات کدخدایی
نشریهآفاق الحضارة الإسلاميّة، پژوهشگاه علوم انسانی/ پاییز 1398
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار۱۳۹۸
رتبه نشریهISI
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

استفاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة من الفنون البيانية المتعددة لتجسيد المفاهيم المعنية حسب مقتضی الظاهر وعقلية المتلقي؛ فالامتناع من أهمّ التقنيات التي وظّفها الامام في نصه الديني؛ الفن الذي يستفاد منه حينما جزم المتکلم علی أمر وقطعَ بانتفاء الشیء، فالأداة التي يستعين بها المتکلم لإيصال المقصود تتراوح علی العموم بين (إن، لو، لولا) الجازمة وغير الجازمة. وتقصّي خطب نهج البلاغة من هذا المنظور یدعونا بالاعتقاد إلی أنّ الامتناع ببعده الحجاجي الرّصين جاء لتجسيد مختلف الموضوعات متراوحاً بين امتناع الله وامتناع الإمام وامتناع الملائکة. علی ضوء حضور مکثّف لأشکال الامتناع في بنية نص نهج البلاغه ودور هذا الأسلوب البياني في الرسالة الّتي يريد صاحب النص إيصالها إلی القارئ وأهميته في فهم نهج البلاغه، تتعاطی هذه المقالة بمنهجها الوصفي- التحلیلي موضوع الامتناع في خطب هذا الکتاب القيّم. من المستنبط أنّ إشارة الإمام علي (ع) إلی عدد لابأس به من الامتناع انتهی إلی تنوير ذهن المتلقي تجاه الموضوعات العديدة دينية کانت أو غير دينية، ثم إنّ ما يمکن أن نستشفّه من دراسة الموضوع هو أنّ الخطبة القاصعة هي أکثر خطبة توظيفاً للامتناع، هذا وإنّ الامتناع الصادر من الله تعالی مرتبط في الکثير الأکثر بالأنبياء والبیت الحرام.

متن کامل مقاله