تحلیل الفلسفة اللغوية في الآية الرابعة من سورة محمد (علی أساس نظرية الدور الهرمینوطيقي لشلایر ماخر)

نویسندگانروح الله صیادی نژاد- علی نجفی ایوکی- کیمیا فتحی
نشریهانجمن ایرانی زبان و ادبیات عربی، دانشگاه تربیت مدرس/ بهار 1399
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار۱۳۹۹
رتبه نشریهISI
نوع نشریهچاپی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

إنّ توظيف النظریّات الفلسفيّة في تحليل الفلسفة اللغويّة وتطبيقها هو خطّة جديدة في اكتشاف الطبقات الخفیّة من المعاني؛ هذا وإنّ الهرمینوطیقا بوصفها إحدی فروع تفسیر المعنی، تشتمل علی مفهوم الدور الهرمینوطیقي واکتشاف المعاني الخفیّة. ومن جملة الذين قاموا باستخدام هذا الأسلوب لإزالة موانع الفهم اللغوي هو فشلایر ماخر. لذلك يحاول هذا البحث باتّباع المنهج التحلیليّ- التأویليّ أن يقوم بتبیین نظریّة الدور الهرمینوطیقي لشلایر ماخر ثم تطبیقها علی الآیة الرابعة من سورة محمّد. هذه الدراسة تنمّ عن أنّ نظريّة شلایر ماخر لها فاعلية في إزالة شبهات مطروحة حول النصوص الدینيّة والمقدّسة کالقرآن الکریم وخاصة في الآیة المدروسة. فالدور الهرمنوطیقي أو الدور الکلي المستنبط من الدور الجزئي أي طرق الله لإثبات ماهیّة المنافقین، یخالف فکرة الإرهاب والعنف في الإسلام. وبالنسبة إلی معرفة صاحب کلام الوحي وفهمه الزماني والمکاني، يمکن القول بأنّ ذکر صفات الولي والغني في هذه الآیة دالّ علی أن ذات سبحانه منزّه عن نسبة أي عنف وعناد تجاه المنافقین مع عدم الدالالة الظاهریة للعبارتین «ضرب الرقاب و«شدّ الوثاق». من خلال التفسیر النحوي والنفسي لهذه الآیة، لم یصرّح بالفعل المذکور في کلامه الجهادي لأوّل مرّة نتیجة لإمکان العفو والتسامح من خطأهم في القصور عن الرجوع إلی الإسلام، ولکن في العبارة الثانیة وهي «شدّوا الوثاق»، یصرّح بالفعل بعد أن أتاح لهم الفرصة. أیضاً تبیّن لنا أنّه کانت للجرجاني نتفات من هذا الأسلوب في نظریته الموسومة بالنظم.

 

متن کامل مقاله