أخطاء محمد الفراتی فی ترجمة کنایات حافظ الشیرازی

نویسندگانمحسن سیفی,فاطمه سرپرست
همایشالترجمة و إشکالات المثاقفة
تاریخ برگزاری همایش۲۰۱۶-۱۲-۱۲
محل برگزاری همایشدوحه
نوع ارائهسخنرانی
سطح همایشبین المللی

چکیده مقاله

کانت و لا تزال الترجمة من أهم التیارات اللغویة الثقافیة المولّدة بین الأمم لأن أهمیة الترجمة ومهمة المترجم لا تنحصر علی النقل الشکلی الجاف للعبارات فقط بل إنه کوسیط، تحاول خلق توازن بین الثقافتین المختلفتین و اللغتین المتباینتین أحیانا ثقافة اللغة المصدر إلى اللغة الهدف و هذا ما یجعل عمل المترجم أکثر إهمیة و أخطر و أصعب. فأحد الصعوبات التی تواجه عملیة للترجمة هو حقیقة أن کل اللغات تعکس الثقافة التی تشکل جزءا منها فنجد أن الثقافة تشمل جمیع أنواع المعتقدات والممارسات.بناء علی ما سبق فلابدّ للمترجم أن یعتریه دائما العیوب والتشوهات بسبب طبیعة الترجمة فالمترجم کرابط التفاعل بین القارئ والکاتب یحاول التعویض عن هذه العیوب. کانت و لم تزل صلات وثیقة بین الأدبین العربی و الفارسی منذ القرون الأولی للهجرة و کانت حرکة الترجمة لعبت دورا بناء فی تعزیز هذه الصلات حیث صارت حلقة إتصال بین الفارسیة والعربیة تمهد الطریق التفاعل الثقافی والتعرف على الأدبین و التی تمثّل ریادیّا فی نقل المفاهیم والمواضیع ضمن لغة أخرى غیر حدود اللغة. فالقواسم المشترکة الأدبیة القائمة بین الفارسیة والعربیة جعلت مترجمی العرب المعاصرین یهتمون اهتماما خاصا للغة الفارسیة الأدبیة. ومن بینهم محمد الفراتی (1880-1978م) الشاعر السوری المعاصر والمترجم البارع الذی حاول أن یقیم و یعزّز العلاقات الثقافیة و التفاعلات اللغویة بین الفارسیّة و العربیّة من خلال الأعمال المترجمة کروضة الورد ترجمة لـ«گلستان سعدی» و البستان نقل کتاب « بوستان سعدی » إلی العربیة و روائع الأدب الفارسی و فیه مقتطفات مترجمة من الحافظ الشیرازی و المثنوی المعنوی لـجلال الدین البلخی و البستان للسعدی الشیرازی. بالرغم أنّه برع فی الترجمة المنظومة لما ذکرناه آنفا إلّا أنّنا نراه و قد أخطأ فی نقل الکنایات و الأمثال و هذا ما أدّی إلی اللبس فی المفهوم و المصداق و صارت الترجمة ناقصة غیر وافیة بالقصد غیر نشّازة فی نغمات شاعر الغزل الکبیر حافظ الشیرازیّ.