مکانه المراه فی القرآن:قرائه تفسیریه فی ضوء فکر السید المدرسی و تفسیره من هدی القرآن

نویسندگانحسین ستار,سمیه حمودی ناصر الحسون,حمید رضا فهیمی تبار
نشریهمجله مرکز بابل للدراسات الانسانیه
ضریب تاثیر (IF)ثبت نشده
نوع مقالهFull Paper
تاریخ انتشار0000-00-00
رتبه نشریهعلمی - پژوهشی
نوع نشریهالکترونیکی
کشور محل چاپایران

چکیده مقاله

مفهوم التمکین أصبح ضرورة ملحّة تحتاج إلى معالجة دقیقة وفهم حدودها، خاصة فی سیاقات الخطاب القرآنی، وخصوصاً فیما یتعلق بمکانة المرأة. إذ أخذت هذه المکانة تتلاشى فی ظل التیارات الفکریة العاصفة بمقدراتها، وأصبحت المرأة أکثر عرضة للغرق فی ویلات العولمة ودعوات التحضر وممارسة الترفیه أکثر من أی وقت مضى. لذلک، بات من الواجب تناول هذا الموضوع انطلاقًا من الرکیزة الأساسیة التی رسمت لنا منهج حیاتنا الإیمانی والسلوکی - القرآن الکریم. إن القرآن الکریم، باعتباره المصدر الأول للتشریع الإسلامی، قد أولى اهتماماً بالغاً بقضیة المرأة، ووضع لها أسساً وقواعد راسخة تضمن لها حقوقها وتحدد واجباتها. وقد کرم الإسلام المرأة ومنحها مکانة مرموقة، وجعلها إحدى دعائم الأسرة التی هی نواة المجتمع ورکیزة أساسیة لبنائه. وتجلّى هذا الاهتمام من خلال تخصیص سورة کاملة تحمل اسم (النساء)، والتی تناولت شؤون المرأة، وحقوقها، وواجباتها فی إطار الأسرة والمجتمع. ومع ذلک، فإن تفسیر النصوص القرآنیة وتطبیقها على أرض الواقع قد شهدا اختلافات وتباینات عبر التاریخ، مما أدى إلى ظهور وجهات نظر متعددة حول دور المرأة ومکانتها فی الأسرة والمجتمع. وقد تراوحت هذه الآراء بین اتجاه یمیل إلى التشدد والتقیید، وآخر یمیل إلى التحرر والتوسع فی تفسیر النصوص بما یواکب التطورات المعاصرة. وفی هذا السیاق، یُعد تفسیر (من هدى القرآن) للسید محمد تقی المدرسی مرجعاً مهماً یعکس رؤیة مختلفة حول مکانة المرأة، حیث یعتمد على منهجیة تفسیریة وفکریة تتسم بالتجدد والارتباط بالسیاقات الزمنیة والفکریة التی عاشها المفسر. ویسعى السید المدرسی فی تفسیره إلى ربط النصوص القرآنیة بالقضایا المعاصرة، مما یجعل من تفسیره أداة لفهم جدید لمکانة المرأة. ومن المتوقع أن یساهم هذا التفسیر فی تقدیم رؤى مختلفة تفتح آفاقاً جدیدة للنقاش والحوار.

tags: القرآن، المکانة، المرأة، السید محمد تقی المدرسی